أبرز عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، تبعات تواطؤ الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، ودعمها المالي والعسكري والسياسي لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، على مدار 200 يوم، على النظام العالمي بما يتضمنه من قوانين ومنظومة دولية معمول بها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال القيادي الفتحاوي، إن هذا الدعم الاعمى والتواطؤ من قبل إدارة بايدن وبريطانيا وألمانيا وحلفاء دولة الاحتلال الاسرائيلي الاخرين، زودها بالأدوات وشجعها على الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا بقطاع غزة في اطار حصانة قانونية وسياسية وعسكرية، محذرا من انهيار وشيك للقانون الدولي في ظل استمرار إفلات قادة الاحتلال من العقاب على جرائمهم.
وأكد دلياني، أن عرقلة إدارة بايدن لكل مشاريع قرارات مجلس الامن لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية بشكل كامل، وليس القرارات المؤقتة التي لم تحترمها دولة الاحتلال أصلاً، من خلال استخدامها المتكرر لحق النقض (الفيتو)، جعل مجلس الأمن غير فعالاً من الناحية العملية، مما يهدد بتآكل شرعيته ويقوض المبادئ الأساسية للقانون الدولي والنظام العالمي.
وشدد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على ضرورة محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا، لتحقيق والعدالة واحترام القانون الدولي في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي في غزة وجرائمها في الضفة الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن أي إجراء غير ذلك سيكون بمثابة خيانة لمبادئ العدالة والإنسانية التي قام عليها النظام الدولي.
