المكتب الحركي المركزي للصحفيين يدعو الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين إلى توثيق جرائم الإحتلال ومحاكمته، دعا المكتب الحركي المركزي للصحفيين بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، كافة المؤسسات الدولية والحقوقية، وخاصة الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، إلى فتح ملف لتوثيق كافة الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية.
وأهاب المكتب الحركي للصحفيين في بيان صادر عنه، بأحرار العالم بالوقوف إلى جانب الصحفي الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وقال : “في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُصادف الثالث من مايو، نتوجه بتحية إجلال وإكبار لكل صحفي وصحفية، حَمل روحه على كفه، في تغطية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها اسرائيل على أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف المكتب الحركي للصحفيين: ” لقد نقل العاملون في الصحافة، الصوت والصورة بكل مهنية وبصورة تَعكس الواقع وحقيقته، والتي كشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي، برغم محاولاته المتكررة والمتعمدة بطمس الحقيقة وتغييبها عن العالم من خلال الاستهداف المباشر للصحفيين”.
وأردف: ” بينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أكبر جريمة بحق الصحافة العالمية والتي أدت إلى استشهاد نحو 150 صحفياً وصحفية في فلسطين، في عدوان واضح وتجاوز فاضح لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية التي ضمنت حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين وقت الحروب.
وبين المكتب الحركي للصحفيين في تيار الإصلاح الديمقراطي أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ضربت بعرض الحائط كافة الأعراف الدولية، وقامت بتدمير عشرات المؤسسات الإعلامية والإذاعات والفضائيات ومكاتب الصحافة في قطاع غزة، ناهيك عن قصف وتدمير منازل الصحفيين، واستهداف أبنائهم وذويهم وأقاربهم.
