آخر الاخبار

الكذوب “المعتدل” يثرثر

بقلم: عدلي صادق

يقول كاتس، وزير خارجية الصهيونية النازية، أن الأمر الأهم في رأيه، هو ألا تنشأ في الضفة قيادة “متطرفة”. فهذا السافل الكذوب، يطرح نفسه داعية “اعتدال” ولا يريد أن يقلد آخرون “اعتداله”

لقد أصبح تدليس العدو وتوغله في الإنكار، مثاراً لسخرية الموالين لهذه الصهيونية قبل المعارضين أو الناصحين. فمن لا يسخر من الموالين، يكتم سخريته في نفسه ويكتفي بالتواطؤ مع حرب الإبادة.

من يفتش في تاريخ السنوار، يجد عشرات الإشارات الدالة على اعتدال، أما كاتس وسموتريش وبن غفير ونتنياهو وغيرهم، فلا يجد في تاريخ كل منهم إلا ما يتجاوز التطرف إلى التوحش في الفعل واللفظ، بدءاً من إنكار قضية الشعب الفلسطيني إلى المطالبة بقصف غزة بالنووي.

السنوار رئيساً لحركته، وهذا خيارها على الرغم من ظروف الرجل التي اختارته، ولو إن نتنياهو وسموتريش وبن غفير وسائر المعتوهين تطرفاً، مروا في حياتهم بيوم واحد من أيام السنوار الثلاثمئة، فإن ردة الفعل البيولوجية عند كُلٍ منهم ستكون التبول حتى الذوبان.

أخبار ذات صلة