أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة تمثل كارثة إنسانية وانتهاكاً خطيراً للعدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وبين دلياني أن، مجموعة نسائية في الحزب الديمقراطي الأمريكي تُسمى “التحالف النسائي في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي” تتبنى قضية الإبادة الاسرائيلية في غزة كقضية نسوية، داعية لزيادة الوعي العالمي واتخاذ إجراءات فورية.
وأضاف : “جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد شعبنا، خاصة النساء والأطفال، يجب أن تُفهم ضمن السياق الجيوسياسي الأوسع الذي يدعم استدامة هذه الفظائع”.
ولفت دلياني إلى أن 183 امرأة في غزة يلدن يومياً دون أي أدوية لتخفيف الألم، ما يبرز الظروف القاسية التي تفرضها دولة الاحتلال عمداً على المدنيين وخاصة النساء، مشيرًا إلى أن أكثر من 70% من 40,000 أبناء شعبنا الذين استشهدوا في الأشهر العشرة الماضية كانوا من النساء والأطفال، مما يعكس سياسة الإرهاب الصهيوني وتجريد الفلسطيني من إنسانيته.
وأوضح دلياني إلى أن تجويع النساء والأطفال في غزة ليس نتيجة لحرب بل نتيجة لاستراتيجية إبادة متعمدة من قبل الاحتلال، مشددًا على أن تواطؤ إدارة بايدن-هاريس في هذه الإبادة الجماعية لا يمكن إنكاره، حيث تقدم دعماً عسكرياً ومالياً ودبلوماسياً لإسرائيل، مما يجعلها شريكاً في هذه الجرائم.