أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “الدعم الأمريكي العسكري والسياسي لدولة الاحتلال يكشف نفاق ادعاء السعي لتحقيق وقف المجازر، ويُشجّع حملات الإبادة الجماعية التي تقودها حكومة نتنياهو.
وأوضح دلياني أن إدارة بايدن-هاريس تمكّن دولة الاحتلال وتساهم في الجرائم ضد الإنسانية، وأن الأسلحة الأمريكية المرسلة لدولة الاحتلال تُستخدم في تعزيز القدرات الهجومية، كما حدث في قصف الضاحية الجنوبية لبيروت مساء امس
وأشار إلى ان هذا التسليح يهدف لتقوية نظام الإبادة الجماعية والأبارتايد والاحتلال العسكري وتاريخياً، الولايات المتحدة كانت الراعي الثابت لجرائم الاحتلال
ولفت إلى ان التظاهر الأمريكي بعدم الموافقة على جرائم الابادة الاسرائيلية عبر تعليق مؤقت لشُحنات القنابل الثقيلة لم يكن سوى مهزلة، تُبرز سلطة دولة الاحتلال المطلقة على سياسة واشنطن فيما يخص الشرق الأوسط
وقال دلياني: “قصف لبنان واستهداف 1600 موقع وقتل قرابة 700 مدني ومدنية خلال الايام الماضية، يشير إلى توسع ممنهج لحملة الإبادة، وان حرب الاحتلال لم تعد محصورة في غزة؛ إنها تتوسع بلا رادع”.
وتابع: “أكثر من 100 صفقة سلاح بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال تكشف النفاق في ادعاءات ادارة بايدن-هاريس في السعي للسلام”.
وأكد أنه “لا يمكن للولايات المتحدة الادعاء بالسعي للسلام وهي تمول الحرب، مشدداً على أن إدارة بايدن-هاريس فقدت أي ادعاء بالحياد والمصداقية، ودعمها الاعمى للاحتلال يُفقدها شرعيتها الدولية”.
