غزة: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، على أن ما حدث للأسير محمد عوني عبيد، هو دليل قاطع على حجم الجريمة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا من خلال برامج التنكيل والتعذيب القهري والإرهابي.
وطالب ملف الأسرى، في بيان صحفي، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها، وبتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة تفاصيل الجريمة التي تعرض لها الأسير عبيد.
وشدد على ضرورة تشكيل لجان حقوقية وطبية لمتابعة أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال وإنقاذهم من برامج التصفية النفسية والجسدية من خلال الجريمة المنظمة التي تنفذ بحقهم من قبل الاحتلال على مرأى ومسمع العالم دون رقيب أو حسيب.
يذكر أن الأسير المحرر محمد عوني عبيد من قرية عنزه بجنين، وقد تم الافراج عنه اليوم الأحد من سجن النقب، حيث ألقت به قوات الاحتلال عند معبر “بئر السبع” في حالة مرضية سيئة، حيث كان فاقداً للوعي إثر التعذيب والتنكيل الوحشي الذى تعرض له أثناء قترة اعتقاله.
وتم نقل الأسير عبيد من قِبل المواطنين من معبر بئر السبع إلى مستشفى عاليا بجنين لمتابعة حالته الصحية، والتي سببت صدمة لذويه.
وأكدت عائلة الأسير عبيد، على أن الاحتلال اعتقله قبل عام ونصف وهو بحاله صحيه جيدة.