غزة: أكد د. عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن إسرائيل منذ احتلالها للقدس لم تتوقف يومًا عن سياستها في التهويد وتعزيز الاستيطان، وكل ما نسمعه هو مجرد خطابات تنديد أو قلق.
وقال محسن في مقابلة ببرنامج “حوار اليوم” عبر إذاعة الشباب “نحن نعيش اليوم حالة هوان وعجز دبلوماسي لم نعشها من قبل حتى في ظل حالة الانقسام الفلسطيني”.
وأضاف “صفقة القرن ولدت ميتة، لكن كان يجب على الرئيس عباس أن يرد عليها بإعلان وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام”.
وتابع محسن “الشباب والشابات في القدس انتصروا في معركتنا ضد الاحتلال عبر السوشيال ميديا، وكسب التضامن العالمي مع قضية الشيخ جراح، واستطاعوا بإبداعهم تغيير اتجاهات الرأي العام العالمي لصالح قضيتنا”.
وشدد على أن المجتمع الدولي منافق وظالم خذل القضية الفلسطينية، وهو يعرف تماماً أن إسرائيل دولة احتلال ظالمة، وبدلاً من التنديد بسلوكها عليه إلزامها بإنهاء الاحتلال.
وتساءل محسن “أين دور الصندوق الفلسطيني لدعم المقدسيين؟ وأن دور لجنة القدس العربية، وصندوق القدس التابع لجامعة الدول العربية من تعزيز صمود أهل القدس ضد الاحتلال الإسرائيلي؟”.
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية لن تصمت طويلاً إذا ما استمر كل ما يحدث في القدس من تهويد وتعزيز للاستيطان.
وبين أنه لا بديل لإسرائيل عن الإقرار بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية غير منقوصة، أو أن تتحول لدولة فصل عنصري.
وختم بالقول “نحن ندعم تشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط)، بمهمتين لا ثالث لهما، إعادة إعمار غزة، والتحضير للانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن”.