أكد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الدور المصري مهم في دعم القضية الفلسطينية، والعلاقة مع الأخوة المصريين تجاوزت حدود الجغرافيا والجوار، حيث تعتبر مصر القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى، وتقدم الإغاثة والدعم وتساند الشعب لإعادة الاعمار بعد ما خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال محسن في تصريحات صحفية: “مواقف الأشقاء المصرين الدولية مساندة للقضية الفلسطينية، وتتخذ القرارات والمواقف التي من شأنها أن تعزز وتدعم الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة وفي غيرها من المنظمات الإقليمية والدولية”
وأضاف محسن، التدخلات المصرية تأتي اسناداً للشعب الفلسطيني وخوفاً عليه وهي المتنفس الوحيد في ظل الحصار، ويطرق الفلسطينيين باب المصريين على الدوام لتلقي الدعم الدولي والإقليمي، حيث ساهمت بدورها الدولي في تكوين منظمة التحرير الدولية.
وشدد، سياسة الاقصاء التي تمارسها السلطة والرئيس محمود عباس وخاصة عام 2011، واجهها عشرات الالاف من الفتحاويين في كل من مكان ورفضوها، ونشأ تيار الإصلاح الديمقراطي وتعزز، ووصل لثقل أربك الكثير ومنهم أبو مازن، وأبطل الانتخابات في عدة فترات.
وتابع، مصر منفتحة على الجميع ومتفهمة لكافة المواقف وتؤمن بشرعية الجماهير والفعل الميداني على الأرض، وتُقدر كل من يمد يده محباً لمصر ولشعبها المُحب للشعب الفلسطيني، وكرامة لجيشها ولحكومتها المناضلة.
وأشار، تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ورئيسه القائد محمد دحلان ورفيق دربه القائد سمير المشهراوي وكل الأخوة يقدرون دور جمهورية مصر العربية ودورهم المهم في دعم القضية الفلسطينيين، وهم حريصون على أفضل مستوى من العلاقات مع كافة الدول العربية وفي مقدمتها دولة مصر الشقيقة.
واختتم، مصر ساندت الشعب في فترة الحصار، ودورها رئيسي في خدمة ودعم القضية وتُقدم التسهيلات والإغاثة، وهي حريصة على استقرار الوضع في فلسطين، وسعت لتسوية الخلافات بين الفصائل وانهاء الانقسام في السنوات السابقة.
