غزة: قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “فقدان أحد أباء الثورة الفلسطينية الراحل الكبير أبو على شاهين شيخ المناضلين، كان يوم موجع لكل الفتحاويين ولكل الفلسطينيين”.
وأكد محسن أن أبو علي شاهين، هو قامة وطنية أمضي شطر مهم في حياته في سجون الاحتلال الإسرائيلي وزنازينه، وترك مدرسة في “التجربة الإعتقالية” هناك، ثم كان شطر آخر من حياته بين النفي والابعاد بين الكفاح المسلح في لبنان وغيرها، وشطر آخر وهو عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني، وهو وزير في أول حكومة أسسها الشهيد ياسرعرفات بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو كذلك أحد الرموز المهمين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح”، ويعتبر الأب الملهم نضالياً للقائد الوطني الفلسطيني الكبير محمد دحلان ورفاقه في تيار الإصلاح الديمقراطي.
وأوضح محسن أن شيخ المناضلين كان لديه دراسة مهمه أسمها “التجربة الاعتقالية” ترك بصمته في الصمود في سجون الاحتلال في توريث الثورة لأجيال وأجيال من الفلسطينيين، كان المحتلون يعتقلون الشاب الفلسطيني اليافع الفتى يأتي الي الزنازين طرف أبو على شاهين ورفاقه، ثم يخرج بعد عام أو عامين أو أكثر وقد تحول إلى كيان ثوري متكامل وعيا ونضجا وثقافتاً واستلهاماً لمبادئ الثورة.
وأضاف، “أبو على شاهين قريب إلى الوجدان والعقل والقلب والعاطفة، وتشرفت أنني التقيته وعاشرته مئات المرات في الرحلة القصيرة التي غادرنا فيها مبكراً ولكنني ما زلت أتذكر كلماته وحركاته ودعابته وروح المرح الكامنة في فلسفته وتفكيره”.