غزة: قال د. عماد محسن، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنّ إجراءات الرئيس عباس تعبر عن سياسته المعتادة في الخصومة مع أي جهة أو دولة أو مؤسسة، وأن قراراته ضد مؤسسة الشهيد ياسر عرفات انتقامية.
وأضاف “رأينا ذلك في خلافه مع محمد دحلان عضو اللجنة المركزية المنتخبة، والأمر ذاته يتكرر اليوم مع ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية المنتخب بفتح، وفي أكثر من محطة”.
وأكدّ على أنّ ما يجري هو منهج دائم وأسلوب حياة لدى عباس، ومن غير الواضح أنه وبعد هذه السنوات من عمره مستعد أو جاهز للتراجع عن منهجه في العمل السياسي أو حتى سلوكه الشخصي والتنظيمي.
وتابع محسن “لا شك بأن أسلوب عباس يختلف بالكلية عن أسلوب الراحل الرمز ياسر عرفات، ولكل فريقه وبطانته، ويبدو أن فريق عباس لا ينظر بذات الطريقة التي ينظر إليها الرئيس عرفات”.
وذكر أن أي رئيس يأتي بعد رمز وقامة وطنية يشعر نفسيًا أنه بمكانة ومنزلة أقل لدى الجمهور، وهذه مشكلة أي رئيس ضعيف يأتي بعد شخص قوي.
وفي ختام حديثه، قال “عباس يدرك أنه لا يمكن أن يقبل بما لم يقبل به عرفات، وإن مرحلة عباس لم تتخطَّ منهجية المراوحة في كل الملفات، كما حول الثوابت الى تكتيكات”.