غزة: قال توفيق أبو خوصة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن “البيان رقم ( 1 ) لما يسمى بالقيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية جاء متزامناً مع ذكرى اعلان اتفاقية أوسلو البائدة، التي بدأت واقعاً ومن ثم صارت حلماً فخاطراً فاحتمالاً، أوسلو ذهبت مع الريح”.
وأضاف أبو خوصة “الخالد أبو عمار تعامل معها محطة نضالية و غيره تعامل معها باعتبارها مشروعاً استثماريا، و أخرون تسللوا من ثغراتها ويجنون من ثمراتها ما لذ وطاب ويلعنونها صباحاً ومساءً، وكان جل همهم ضربها في مقتل على أمل أن يصنعوا أوسلو جديدة بمقاييسهم واعتباراتهم”.
وتابع “هناك من كان ضدها ولم يغير رؤيته و موقفه منها، أوسلو فرصة ضائعة لم يحسن استثمارها كمحطة نضالية لبناء الكينونة الوطنية لأسباب عديدة منها الذاتي و الموضوعي، الآن مع البيان رقم (1) عادت القضية الوطنية لما قبل أوسلو بسنوات ضوئية”.
واكد على أن الشعب من يصنع المقاومة وليس قرارات القيادة العليا، قائلاً “ارفعو أيديكم وأجهزة أمنكم عن رقاب الناس وتنحوا جانباً، هذا هو السبيل لصناعة مستقبل، فلسطين تستحق الأفضل”.