غزة: عقب د. عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على التقرير الذي نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الثلاثاء، بعنوان “إسرائيل: سياسات الأراضي التمييزية تحصر الفلسطينيين بالداخل”.
وقال محسن في تصريح صحفي “ما تزال فكرة الترحيل الجماعي (الترانسفير) تسيطر على العقلية الصهيونية عندما يتعلق الأمر بمستقبل العلاقة مع الشعب الفلسطيني، وما الضغط الذي تمارسه سلطات الاحتلال على أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 إلا بهدف دفعهم إلى الهجرة والرحيل عن وطنهم، بعدما أدرك الاحتلال أن أوقع نفسه في فخٍ ديموغرافي عندما منح أبناء شعبنا في الداخل المحتل الجنسية الإسرائيلية، بينما ظل على الدوام يمارس سياسات التمييز العنصري بحقهم”.
وتابع “جاء تقرير هيومن رايتس ووتش ليضاف إلى عشرات التقارير الدولية التي برهنت على أن إسرائيل تتعامل مع المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل بتصنيف مختلف، وأولويات مختلفة، وفي الوقت الذي تحظى فيه البلدات التي يقيم فيها يهود بمساحات شاسعة من الأرض، وموازنات تطوير، ورعاية شاملة، فإن البلدات الفلسطينية تعاني الأمرين تحت وطأة الفقر والاكتظاظ السكاني وانعدام المخططات الحضرية، وكل هذا يصب في خانة رغبة الاحتلال بالخلاص من هذا الجزء الأصيل من شعبنا، عبر دفعه دفعاً إلى الرحيل عن أرضه”.
وأضاف “على العالم الذي يتشدق برعاية حقوق الإنسان، أن يتنبه لسياسات دولة الابارتايد، وأن يدينها على هذه الجرائم، بدلاً من أن يضع رأسه في التراب، متغافلاً عما تفعله إسرائيل من جرائم يندى لها الجبين الإنساني”.