آخر الاخبار

أكد على ضرورة إعادة قضية الأسرى لسلم الأولويات: مجلس المرأة يُطلق فعاليات يوم المرأة بوقفة تضامنية مع الأسيرات

غزة: أطلق مجلس المرأة بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، فعاليات يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار، بالتضامن مع الماجدات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وذلك من خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.

وشاركت كوادر وقيادات نسوية من مجلس المرأة في الوقفة التضامنية التي تخللها رفع شعارات وصور للأسيرات داخل السجون، ويافطات تُطالب بإطلاق سراحهن، بالإضافة إلى تكريم والدة عميد الأسرى الفلسطينيين أم ضياء الأغا، وعدد من أمهات الأسيرات المُفرج عنهن.

وطالبت مجد رابعة، أمين سر مجلس المرأة في التيار، في مؤتمرٍ صحفيٍ أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بالضغط على الاحتلال بكافة الوسائل من أجل تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين رجالاً ونساءً.

وقالت “يجب إعادة هذه القضية إلى جدول أعمال الفلسطينيين في الداخل والخارج، وكذلك على مستوى المجتمع الدولي عموماً، وأن تحظى قضية الأسيرات بأولوية وضرورة ملحة على طاولة قيادة السلطة الوطنية والقوى والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني كافة”.

وأشارت إلى أهمية دور وسائل الإعلام الفلسطيني والعربي في إبراز المعاناة التي يتعرضن لها الأسيرات داخل أقبية السجون الإسرائيلية، وفضحها أمام الرأي العام الدولي، مؤكدةً على أن الإطار النسوي في تيار الإصلاح الديمقراطي، يُعاهد النساء والأسيرات في يومهن العالمي على الوفاء للوطن ولنضالات المرأة الفلسطينية الباسلة.

وأصدر مجلس المرأة بالتيار، بياناً صحفياً بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، جاء فيه “لقد سجّل التاريخ أسماء نجوم فلسطينية كان لهن أثراً عظيماً في قهر القهر؛ فكن منابع عطاء، ورفعن إسم فلسطين عالياً، فكان للمرأة الفلسطينية الأثر العظيم في كل المفاصل التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية؛ فكان حضورها في كافة ثورات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته باهراً؛ فقد اندفعت إلى مقدّمة صفوف المقاومين وقاومت أعداء الحياة بروحها، وتقطّعت سياط الجلاّد على جسدها، وكانت سياجاً اجتماعياً واقتصادياً غذّى استمرار الصمود والمقاومة الشعبية”.

وأضاف “نعم تواجه المرأة الفلسطينية تحدّيات كثيرة تستنزف حياتها ومن أبرز التحديات الاحتلال الإسرائيلي وتبعاته التي صقلت المرأة الفلسطينية ماسة فريدة تخوض ميادين الكفاح، وتسدّ ثغرات الوطن، لاسترداد حقوق شعبها المنكوب، وتحقيق حلم العودة والتحرير؛ ويعجّ السجل الفلسطيني بأسماء نساء فلسطينيات تركن بصماتٍ واضحةٍ في الوعي ووجدان الشعب الفلسطيني، بدءاً من الأمّهات المهجّرات اللواتي شهدن النكبة الفلسطينية وعشن آثارها؛ فشكّلن أعمدة الحياة والبقاء الفلسطيني في خيام اللاجئين، والأسيرات القابعات في السجون والمعتقلات الصهيونية في ظروفٍ قاهرةٍ ومُذلّة، الأمر الذي يُحتّم على الجميع أن يقف وقفة إنسانية، وهذا أقل واجب أن ننتصر لأسيراتنا. نحن اليوم جئنا لنتضامن مع الأسيرات الموجودات في كل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نريدهن أن يعلمن أنهن لسن وحدهن في مواجهة انتهاكات الاحتلال، خاصة وان دول العالم تحتفل بيوم المرأة العالمي في 8 مارس/ آذار من كل عام، فيما تعتقل “إسرائيل” في سجونها 6500 فلسطيني، بحسب بيانات إحصائية. ليبقى هذا الواقع المرّ تعيشه الأسيرات الفلسطينيات”.

وتابع المجلس في بيانه “إننا نشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال بكافة الوسائل من أجل تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين سواء كانوا رجالاً أو نساء، وإعادة هذه القضية إلى جدول أعمال الفلسطينيين في الداخل والخارج وكذلك وعلى مستوى المجتمع الدولي عموماً، وكذلك على ضرورة أن تحظي قضية الأسيرات أولوية وضرورة ملحة على طاولة قيادة السلطة الوطنية والقوى والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني كافة”.

وطالب المجلس، الإعلام الفلسطيني والعربي بإبراز المعاناة التي يتعرضن إليها اخواتنا الأسيرات داخل أقبية المعتقلات الإسرائيلية، من خلال فضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام الدولي، معاهداً ماجدات فلسطين بالوفاء للوطن ولنضالات المرأة الفلسطينية الباسلة.

أخبار ذات صلة