اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

محسن: الاحتلال لن ينعم بالأمن وشعبنا سيواصل ممارسة كل أشكال النضال حتى تحقيق حلم العودة

غزة : أكد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن شعبنا يناضل وما يزال من أجل حقه الثابت والراسخ في العودة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

وقال محسن في تصريح صحفي بمناسبة مرور 74 عاماً على النكبة: “سيواصل شعبنا ممارسة كل أشكال النضال حتى يتحقق حلم الأجيال في العودة إلى أراضيها وديارها التي اقتلعه منها الغاصب المحتل عام 1948، دون ملل أو كلل، ومهما طالت سنوات الغياب القسري والتهجير الإجرامي”.

وأوضح أن الإعلام الفلسطيني والعربي والإنساني لعب دوراً مهماً في تذكير العالم بمعاناة اللجوء، وسلط الضوء على الأزمات المتراكمة التي خلفها وجود الفلسطيني خارج أرضه ودياره، مبيناً أن الإعلام يواصل مسيرة إحياء الوعي بذكرى النكبة، وتذكير العالم أن دولة الاحتلال لن تنعم بأمن أو سلام أو استقرار طالما لم تذعن لحق شعبنا في الحرية والاستقلال.

وطالب محسن الإعلام الفلسطيني بضرورة توظيف قدراته وإمكاناته ومنصاته في خدمة المشروع الوطني التحرري، ومواصلة شرح أبعاد قضية اللاجئين وسبل تحقيق العودة كواجب وطني، وحث أحرار العالم على مواصلة جهودهم لمساندة الشعب الفلسطيني في تحقيق حلم العودة.

وحول المطلوب وطنياً لإعادة قضية اللاجئين إلى الواجهة، شدد محسن على ضرورة إحياء ذكرى النكبة، وتعميق الوعي الوطني، ووعي الأجيال الناشئة بهذا الثابت الوطني، وتعزيز الانتماء للأرض وخوض الكفاح المشروع ضد الاحتلال الغاشم.

وأكد محسن على ضرورة بقاء قضية اللاجئين ضمن مفردات الخطاب السياسي والإعلامي العربي، واستمرار دعوة العالم لتبني قرارات ومواقف تساند الحق الفلسطيني في استعادة أرضه.

وطالب بضرورة المثابرة في التواصل مع أحرار العالم، وتذكير الضمير الإنساني بجريمة التهجير ومعاناة اللجوء، وتسليط الضوء على الحياة في المخيمات وفقدانها لكل مقومات العيش الكريم، وتبني مواقف وسياسات تجعل هذا الحق ممكن، والتمسك بولاية الأمم المتحدة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” باعتبارها شاهد العيان على مأساة اللجوء منذ 74 عاماً.