أبو ظبي: قال محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “عندما نحتفل بالذكرى الـ 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح، نستحضر تاريخٌ عتيد من الكفاح والنضال، والشهداء والأسرى، وحركة حملت المشروع الوطني، وحافظت على استقلالية القرار، ونجحت في فرض قضيتنا اقليمياً ودولياُ، وحققت العديد من الإنجازات على طريق الحرية لشعبنا”.
وأضاف دحلان في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك تعقيباً على احتفال فتح بانطلاقتها وإيقاد شعلتها في ساحة غزة اليوم: ” لقد اعتّرى حركة فتح منذ انطلاقتها العديد من التحديات والمؤامرات استهدفت وجودها كقوة نضالية ثورية، وعانت خلال العقد الأخير من دمار ممنهج لبنيتها التحتية والتنظيمية، لكن لنا في تاريخها عبرّة، حيث تمكنت مراراً وتكراراً من النهوض من تحت الرماد كطائر الفينيق، لينبثق في مشاعلها النور مجدداً، معلنة في كل مرة دورة جديدة من حياتها المتجددة”.
وأكد دحلان على أن ما تتعرض له حركة فتح في الوقت الراهن، يُشكل مرحلة انتقالية بين زمنين، وسيولد طاقات جديدة، ويفرض بدايات لإعادة البناء والهيكلة، لتلتقط حركة التاريخ وتكون قادرة على حمل أعباء المرحلة.
وأشار أنه حان الوقت لنهاية مرحلة وبدء أخرى في دورة حياة الحركة، وفقاً لرؤية جديدة، محورها إعادة البناء لكل مكوناتها، وإطلاق العنان لكل طاقاتها وشبابها ليكونوا فاعلين في مواجهة التحديات الصعوبات.