غزة: عقب عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على حديث القيادي في التيار سمير المشهراوي خلال لقاءٍ تلفزيوني بثته قناة الكوفية، بأنه أكد على ثوابت تيار الإصلاح الديمقراطي وعلى برنامجه الوطني الجامع ورؤيته المستقبلية وتصوره اتجاه كل القضايا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والعربي، وصوب البوصلة من جديد ناحية الهدف الذي يجب ان يجمع عليه الفلسطينيون جميعا وهي القضية الفلسطينية بثوابتها المختلفة.
وتابع محسن “المشهراوي حدد مساراً واضحاً ببراءة وطهر المناضل واخلاقيات السياسي في مرحلة الخصومة وذروتها فإنه يحافظ على شرف هذه الخصومة من ما ينغي قوله وما لا ينبغي قوله من مفردات كأنه عبء ذخيرة أبناء تيار الإصلاح الديمقراطي في الوطن والشتات بأسلحة فتاكة يستطيعون أن يصدوا الهجوم الذي جاءهم من اكثر من دولة وتكاثرت عليهم جيوش الكترونية مختلفة بمحتوى عمل عليه مئات الافراد لساعات وايام طويلة أشرفت عليها ومولتها دول بأكملها بهدف الزج بتيار الإصلاح الديمقراطي وقائده النائب محمد دحلان”.
وأضاف محسن “هذه الثوابت حددت وأكد عليها التيار مجدداً بما ورد في بيانه يوم الخميس الماضي في أعقاب الإعلان الثلاثي الاماراتي الإسرائيلي الأمريكي بشأن تطوير العلاقات المستقبلية بين إسرائيل والامارات، وقال بشكل واضح أن موقفنا لا يختلف عن الموقف الوطني والعربي العام عندما قالت قمة بيروت في عام 2002 أنه لا سلام شامل إلا مقابل انسحاب شامل، وبالتالي لا تطبيع إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
وأكد محسن على عمق ومتانة العلاقة الإماراتية الفلسطينية والدعم اللا محدود الذي تلقته القضية الفلسطينية والثورة الفلسطينية من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وصولاً إلى أبنائه قادة الإمارات اليوم.
وقال في نهاية حديثه “إن كل هذا الهوان الذي تعيشه القضية الفلسطينية هو رهين الانقسام الفلسطيني وضعف القيادة وعدم القدرة على الفكاك من الارتباطات الإقليمية وشبكة التنسيق الأمني المعقدة، التي ضاعت معها الكثير من الثوابت، وإن التيار هو جزء لا يتجزأ من حركة فتح ويلتزم ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى أبناء التيار الاستمرار في طريقهم من أجل خدمة أبناء شعبهم”.
