آخر الاخبار

أيمن الرقب: 16 عاماً على الانتخابات كبُرت أجيال فيها دون أفق.. ليسقط خاطفي الحقوق وليقل الشعب كلمته

غزة: قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بمناسبة مرور ستة عشر عاماً على إجراء آخر انتخابات تشريعية فلسطينية “ستة عشر عاماً على مصادرة الحقوق واغتصابها، فهناك جماعات متنفذة تطغى على كل السلطات، وتسرق حقوق الشعب الفلسطيني وتقسم ممتلكاته بينهم، وهناك فئة لا تتجاوز المائتي شخص يدمرون كل المشروع الوطني الفلسطيني من أجل أن يبقوا في صناعة القرار، ويضمنون توريث أبنائهم ما تبقى من سلطة منهوبة”.

وأضاف “لقد جرت آخر انتخابات عام 2006م، وحسب الدستور الفلسطيني، تُجرى الانتخابات كل أربعة أعوام، وبحجة الانقسام الذي يغذيه المتنفذين يتم التهرب من هذا الاستحقاق ليبقى صناع القرار دون محاسبة”، موضحاً أنه لا يقصد المتنفذين في الضفة دون غزة، وأن جميعهم في الهم سواء.

وتابع الرقب “بعد ستة عشر عاماً على آخر انتخابات شهدتها الأراضي الفلسطينية غابت كل السلطات، وبقيت سلطة واحدة هي السلطة التنفيذية، لقد إنتابنا بعض الأمل عندما قرروا إجراء الانتخابات في مطلع العام الماضي، وسرعان ما خاب الأمل، والحجة لا أحد يستطيع الاعتراض عليها ألا وهي القدس”.

وتسائل “لماذا وافقت الفصائل في اجتماعات فبراير ومارس من العام الماضي على عدم التطرق لآليات إجراء الانتخابات في القدس، وعدم رهن هذا الأمر لقرار الاحتلال ليقودنا هذا التساؤل لما كتبه في البداية كلٌ بما لديهم فرحون”.

وختم حديثه بالقول “أجيال كَبُرت تحت ظل هذا الانقسام، وأجيال هرمت، ولا أمل في الأفق، لقد آن الأوان لأن يخرج شعبنا عن صناع القرار وخاطفي حق شعبنا، وليسقطوا جميعاً، وليقل الشعب كلمته، وليختار من بين ظهرانيه من يحمل همهم، ويبني مستقبلهم بدلاً من فسائل لم تعد قادرة على النمو إلا في ظل الطغاة”.

أخبار ذات صلة