اقرأ أيضاً

بيانات صحفية

حسني: شراكتنا الوطنية هي السبيل لمواجهة تغوّل الاحتلال

غزة: أكد الدكتور أحمد حسني، أمين سر مفوضية الاعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، على أن تطوير أدوات المقاومة في الضفة الغربية يتطلب وحدة حالة وأن يكون هناك تنسيقية واحدة تقود المقاومة الشعبية.

وأضاف حسني في تصريحاتٍ تلفزيونية بثتها قناة الكوفية “يبدو أن هناك استخدام موسمي للمقاومة الشعبية دون الالتفات إليها بالشكل المنتظر ودون ترسيخها كنهج وثقافة وممارسة من القيادة السياسية”.

واوضح أن السلطة تخشى أن تتحول هذه الحراكات الشعبية وترتد إليها وتكون ضدها، مشيراً إلى أننا بتنا بحاجة لحاضنة سياسية مثل تلك التي شكلتها منظمة التحرير، حيث كانت حاضنة سياسية لانتفاضة الحجارة في ال87، وقادت العمل اليومي في الأرض المحتلة وأدارت الدعم السياسي في المحافل الدولية.

ونوه إلى أنه في ظل اختلاف الأيدلوجيات الفصائلية يصعب التقارب بينها، وإلى أن ما يميز المقاومة الشعبية هو تجاوز ها لتناقض الأجندات والبرامج، حيث أنها نقطة تقاطع والتقاء بين كافة الفصائل وعليها إجماع وطني.

وقال “هناك من يجتزئ أي جلسة حوار واتفاقات سابقة، وتحديداً ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامون في بيروت خلال سبتمبر 2020، حيث جرى الاتفاق حينها على رزمة ملفات على رأسها “إنهاء الانقسام، إجراء الانتخابات، تفعيل أطر منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل المقاومة الشعبية وفق قيادة موحدة تدير هذه المقاومة”.

وتابع “يبدو أن السلطة الفلسطينية مرتاحة لهذا التناقض الميداني والعبث الموجود، وإن غياب حماس والجهاد وجزء كبير من فتح والشعبية عن إدارة قيادة المقاومة الشعبية وتشكيل قيادة منفردة للمقاومة لن يحقق ما نصبوا اليه من جبهة عريضة واسعة لمقاومة شاملة تنخرط فيها كافة شرائح شعبنا وقواه الفاعلة”.

وشدد في ختام اللقاء على حاجتنا الماسة لشراكة حقيقية فصائلية تتجمع الكل الوطني، لنذهب موحدين للتصدي لهذا التغول الإسرائيلي، ومن أجل وقف التهويد والاستيطان وقضم وضم الأراضي والتهجير وجرائم الاحتلال المتواصلة.